لقد حج بأمه على كتفه تسع مرات
إنه رجل حَمَلَ أُمَّـهُ في صَحْنِ الكعبة ، يطوفُ بها على أكتافه ، وهو في الثلاثين من عُمُرِه ، يطوفُ بأُمِّـهِ على أكتافه في صَحْنِ الكعبة ، ثمَّ سأله ابن عمر ــ رضي الله عنهما جميعاً ــ ويقول له : من هذه المرأة يا عَبْدَ الله ؟
فيقول له الرجل : إنَّها أُمِّـي ، وإنَّها الحُجة التاسعة ، إنَّها الحُجة التاسعة التي يطوف بأُمِّـه على أكتافه ، ويسألُ الرجل ابن عمر ويقول له : يا ابن عمر ، يا عَبْدَ الله ، أَتراني وفّيتُها حقَّها ؟
قال ابن عمر : والذي بَعَثَ مُحمداً بالحق نبياً ورسولا ، إنَّك ما قُمْتَ بِشيءٍ من حقِّها ولو بِطَلقَةٍ من طَلاقاتها فيكَ ساعة الولادة ، ما قُمْتَ بشيء .
........
الله المستعان ..... أين الذين يبرون بوالديهم في هذا الزمان ؟؟؟...........
صورة من العقوق ( والدي هو السائق )
قال الشيخ ناصر العمر في كتابة ( بيوت مطمئنة )
جاء شاب ودعا مجموعة من زملائه، فوالده رجل صالح..
دخل الوالد ولما رأى زملاء ابنه دخل معهم وسلم عليهم، وجلس في طرف المجلس قليلاً، ثم استأذن فقال: زملاؤه من هذا؟.
قال السائق!! نعم، فقال له بعض زملائه كيف تقول هذا أبوك، كيف تقول هذا، قال أبوي يفشل !!
................
قال الشيخ ناصر: نعم، فيا أخوتي الكرام في حالات مؤسفة أنا لا أتحدث عن هذه الحالات لأنها الحمد لله نادرة وقليلة، أنا أتحدث الآن....
ألاحظ بعض الأبناء فعلاً مع والده كأنه صديق له يعني حياة عادية، أو مع رجل من الشارع، أو جار الأب له مكانة، له هيبة، له منزلة، له عظمة في القلب، وكذلك الأم فلابد للإنسان أن يعظم أبويه.
..........
قالت لزوجها: اشترط أن أخدم والدتي حتى تموت
قال الشيخ ناصر العمر في كتابة ( بيوت مطمئنة )
أذكر أن فتاة كانت أمها كبيرة .. فخطبت فاشترطت على من يتزوجها أن تبقى في خدمة والدتها حتى تموت فوافق الزوج..... وبقيت مع والدتها تخدمها خدمة منقطعة النظير، بعد سنوات توفيت والدتها - رحمها الله - فجلست البنت تبكي...
ماأفقهها هذه البنت ما أفقهها هذه البنت فجلست تبكي ... وقالت : أغلق عني باب من أبواب الجنة لأنه كانت تعتبر وجود أمها هي بحاجة لها أنها تخدم أمها..
ليس أمها بحاجة لها هي بحاجة إلى أمها، لذلك لما ماتت أمها ما فرحت وقالت الحمد لله وهذا لاشك خير أن أمها ماتت وهي راضية.... وتمر الأيام ورزقت بشابين فأصبحوا من خيار الصالحين والحمد لله.
مات وهو ويردد ( لاتتركوا الأسهم )
فضيلة الشيخ المسئول عن موقع يا له من دين، بارك الله فيكم على هذا الموقع الطيب و المؤثر، انقل لكم هذه الرسالة بالنيابة عن أخت لي في الله في سوريا و قد استحلفتني أن أرسل ذلك لكم للحديث عنه في خطبة الجمعة و نشره في الموقع حتى يصل إلى قلوب الرجال من آباء و أزواج.
تقول لي القصة بقلب محروق عندما رأت عمها يحتضر.
تقول: كان عمي يصلى صلاة لايهتم بها .. المهم أن يسقط هذا الفرض عنه و كان لا يقرا القران إلا من رمضان إلى رمضان و بصورة لا تذكر و يتعامل مع البنوك الربويه و لا يؤمن باْن الفوائد ربا و يدعي أنها تجاره و بيع .
و قبل و فاته بسنه دخل في تجارة الأسهم و البورصة و طبعا في بنك ربوي و أصبحت همه الوحيد في هذه الحياة.
الماْساة التي تذكرها الاْخت و قد استحلفتني أن أخبركم عنها لنشرها في الموقع و الحديث عنها في خطبة الجمعة.
تقول إن عمها حصل له حادث و لم يتوفاه الله في نفس اللحظة.
و تقول : عندما ذهبنا لرؤيته جلست فوق رأسه حتى أذكره بنطق الشهادة .. ولكنه لم ينطق بها بل بدأ يردد و يقول : لا تتركوا التجارة بالأسهم من و رائي ، رددت الشهادة أمامه للنطق بها و يرد عليها لا تتركوا الأسهم لا تبيعوا الأسهم..
و مات و كانت آخر كلمه يقولها لا تبيعوا الأسهم و تقول من شدة احتقان و جهه كأنه اسود اللون..
لا يصلي فكانت نهايته ( )
رجل يعمل في أحد الأسواق حمالا طويل القامة مفتول العضلات يحمل من الأثقال ما لا يستطيع أن يحمله الرجل والرجلان قيل له : لماذا لا تصلي ؟؟
أبدا ما يستجيب قال : أنا على هواي أفعل ما أشاء ولا أحد يأمرني وينهاني ، أغتر بقوته أغتر بعضلاته ، يذهب الناس حين الصلاة بعد إغلاق أماكنهم ومحلاتهم يذهبون إلى المسجد وهو يجلس في مكانة يأكل و يشرب، سبحان الله ألا يحمد الله على هذه النعم وهل الحمد و الشكر يكون بالكلام فقط سبحان الله يمهل ولا يهمل سار يوما بين المحلات وهو يحمل حملا ثقيلا فزلت قدمه على قشرة موز النتيجة أصيب بشلل كامل ووضع على الفراش لا يتحرك منه إلا رأسه يُسأل : ما هي الأمنية التي تتمناها الآن ؟؟
قال : أتمنى أن أصلي مع الجماعة ....
الله أكبر ما كنت تغدو وتروح ما كنت تُذكر ويقال لك صل مع المصلين وحافظ على أوامر الله مع المحافظين فما استقام وما استجاب